الزواج بالكبر

حسمت أمري رغبت أن أتزوج بكيفماكان
وكفكرة مستجدة تنشطت لها بكل العنفوان
قلت بعد لأي أؤجل اسبوعا لبحث الميزان
كي لاأندم على العزوبية معطيها العرفان
مضى الاسبوع ولا حركة تعبر عن اتزان
مضى الثاني طاويا الذيل مع رؤى سليان
الثالث فالرابع وعام كامل بعمر المضيان
عزم التزوج ككل فكرة طواها هم الزمان
دخلت الكهولة أتغنى الأمان ولالالي أمان
أما بالخمسين انقلب الحال إلى وكرغليان
غليت به عشر سنوات لهاث وكل الهذيان
وكالمثل الدارج الستين للسكين وللخذلان
قبل خمسه كان المرض يزورني كالخلان
بداية السبعين بردت همتي لمابعد الفتران
بعد عكسي لمعاودة الاقلاع عن التزوجان
بعدها استؤصلت البروستاتا دون استئذان
صرت كأية شمطاء أشمط مع هال شمتان
صار البحث لشراء قبر قبلما فوات الأوان
بعكاز صارتا ساقاي على تكامل بالعوجان
وصار سيري كالزحف بحذاء من سلوفان
صار ترقيعي يتماشى وقطع غيار الانسان
مشفا لمشفا وعيادة باهتزازات كل رجفان
متى يشرف الموت والقبر سجل ملكا بيان
وباقي ماأملك يوزع بعدي بالتفريقان قان
ربما هكذا صور لي عقلي المتهم بخرفان
لا خرف الله لكم آخرة قرائي ولا أصبتم بـ
الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــان