علم الرجال
صفحة 1 من اصل 1
علم الرجال
علم الرجال أو علم رجال الحديث: ويسمى أيضاً علم الجرح والتعديل هو أحد فروع علم الحديث، يبحث فیه عن أحوال رواة الحديث من حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم أو عدمه. وقيل في تعريفه أيضا : هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث، ذاتا ووصفا، ومدحا وقدحا.
و قيل أيضا : هو علم يدرس سير رواة الأحاديث النبوية ليتم الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
محتويات [أخف]
1 تعريفه
2 العلماء الذين لهم الحق في التجريح
3 من تقبل روايته للحديث ومن لا تقبل
4 علماء الرجال
5 المصادر
[عدل]تعريفه
استنبط رجال الدين الإسلامي علم الرجال من بعض آيات القرآن، وبعض أقوال محمد نبي الإسلام، ثم أصحابه؛ والتي تمدح الصالحين وتحذر من المنافقين والفاسقين، فاستندوا إلى كتب الفضائل في تحديد الصحابة والمنافقين حسب تفسير بعض الآيات والأحاديث النبوية. وأشهر ما جاء في هذا قول القرآن: «... إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» الحجرات 6 ويروي بعض المفسرين أنها نزلت في رجل بعينه، وهي مع ذلك قاعدة عامة. وثبتت عن محمد أحاديث كثيرة في الثناء على أصحابه جملة، وعلى أفراد منهم معينين، معروفة في كتب الفضائل، وأحبار أحر في ذم بعض الفرق إجمالا، وفي تعيين المنافقين وذم أفراد معينين، كعيينة بن حصن، والحكم بن أبي العاص. وثبتت آثار كثيرة عن الصحابة في الثناء على بعض التابعين، وآثار في جرح أفراد منهم.
كما يقسم المصطلح إلى قسمين:
الجرح وهو في الاصطلاح: رد رواية الراوي لعلة قادحة (فيه أو في روايته) من فسق أو تدليس أو كذب أو شذوذ أو نحوها.
التعديل وهو في الاصطلاح: وصف الراوي بالعدالة أي ما يقتضي قبول روايته.
[عدل]العلماء الذين لهم الحق في التجريح
فإذا كان القصد هو تعديل الرواة وتجريحهم، فالعلماءُ الذين لهم الحقُّ في التجريح والتعديل لا بدَّ أن يتوفر فيهم ما يلي:
الورع التامّ.
البراءة من الهوى والميل.
الخبرة الكاملة بالحديث، وعِلله، ورجاله.
التثبت من مستند التجريح فيمن جّرحه الواحد والاثنان، وعَّدله الجمهور، وكذا التثبت من مستند التعديل فيمن عَّدله الواحد والاثنان، وجَّرحه الجمهور.
فإذا وُجدَ العالم الذي تنطبق عليه هذه الشروط حُقَّ له التجريح والتعديل.
[عدل]من تقبل روايته للحديث ومن لا تقبل
فإن مدار قبول رواية الراوي وردها حقيقة عند الأئمة هو على متانة الحفظ، ولزوم الصدق، وإظهار الديانة والورع، والايكون مرتكبا لبدع متفق على تكفيرمن قام بها.
[عدل]علماء الرجال
هناك علماء كثيرون ألفوا رسائل وكتبا مستقلة مفصلة أو مختصرة في علم الرجال، كالذهبي صاحب ميزان الاعتدال وابن عبد البر صاحب الاستيعاب وابن الأثير صاحب الإصابة في معرفة الصحابة، ومن علماء الرجال عند الشيعة الشيخ الطوسي والنجاشي والكشي، ومن المتأخرين السيد الخوئي وجعفر السبحاني وغيرهم.
[
و قيل أيضا : هو علم يدرس سير رواة الأحاديث النبوية ليتم الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
محتويات [أخف]
1 تعريفه
2 العلماء الذين لهم الحق في التجريح
3 من تقبل روايته للحديث ومن لا تقبل
4 علماء الرجال
5 المصادر
[عدل]تعريفه
استنبط رجال الدين الإسلامي علم الرجال من بعض آيات القرآن، وبعض أقوال محمد نبي الإسلام، ثم أصحابه؛ والتي تمدح الصالحين وتحذر من المنافقين والفاسقين، فاستندوا إلى كتب الفضائل في تحديد الصحابة والمنافقين حسب تفسير بعض الآيات والأحاديث النبوية. وأشهر ما جاء في هذا قول القرآن: «... إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» الحجرات 6 ويروي بعض المفسرين أنها نزلت في رجل بعينه، وهي مع ذلك قاعدة عامة. وثبتت عن محمد أحاديث كثيرة في الثناء على أصحابه جملة، وعلى أفراد منهم معينين، معروفة في كتب الفضائل، وأحبار أحر في ذم بعض الفرق إجمالا، وفي تعيين المنافقين وذم أفراد معينين، كعيينة بن حصن، والحكم بن أبي العاص. وثبتت آثار كثيرة عن الصحابة في الثناء على بعض التابعين، وآثار في جرح أفراد منهم.
كما يقسم المصطلح إلى قسمين:
الجرح وهو في الاصطلاح: رد رواية الراوي لعلة قادحة (فيه أو في روايته) من فسق أو تدليس أو كذب أو شذوذ أو نحوها.
التعديل وهو في الاصطلاح: وصف الراوي بالعدالة أي ما يقتضي قبول روايته.
[عدل]العلماء الذين لهم الحق في التجريح
فإذا كان القصد هو تعديل الرواة وتجريحهم، فالعلماءُ الذين لهم الحقُّ في التجريح والتعديل لا بدَّ أن يتوفر فيهم ما يلي:
الورع التامّ.
البراءة من الهوى والميل.
الخبرة الكاملة بالحديث، وعِلله، ورجاله.
التثبت من مستند التجريح فيمن جّرحه الواحد والاثنان، وعَّدله الجمهور، وكذا التثبت من مستند التعديل فيمن عَّدله الواحد والاثنان، وجَّرحه الجمهور.
فإذا وُجدَ العالم الذي تنطبق عليه هذه الشروط حُقَّ له التجريح والتعديل.
[عدل]من تقبل روايته للحديث ومن لا تقبل
فإن مدار قبول رواية الراوي وردها حقيقة عند الأئمة هو على متانة الحفظ، ولزوم الصدق، وإظهار الديانة والورع، والايكون مرتكبا لبدع متفق على تكفيرمن قام بها.
[عدل]علماء الرجال
هناك علماء كثيرون ألفوا رسائل وكتبا مستقلة مفصلة أو مختصرة في علم الرجال، كالذهبي صاحب ميزان الاعتدال وابن عبد البر صاحب الاستيعاب وابن الأثير صاحب الإصابة في معرفة الصحابة، ومن علماء الرجال عند الشيعة الشيخ الطوسي والنجاشي والكشي، ومن المتأخرين السيد الخوئي وجعفر السبحاني وغيرهم.
[
rani- Admin
- المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
العمر : 29
الموقع : www.hajare.alafdal.net
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى